sh-gram
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
sh-gram

مرحبا بكم في شبكة ومنتديات شباب الغرام


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ألشفاعه في ألمفهوم ألارثدوكسي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ألشفاعه في ألمفهوم ألارثدوكسي Empty ألشفاعه في ألمفهوم ألارثدوكسي الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 1:30 am

عاشق ألمستحيل أنا

عاشق ألمستحيل أنا
أمـيـر شباب الغرام
أمـيـر شباب الغرام

بعض من أقوال الآباء



1. يقول القديس كبريانوس " فلنذكر بعضنا بعضاً ولنصل بعضنا عن بعض دائماً وإذا سبق أحدنا الآخر من هنا الى الحياة الاخرى فليواصل محبته عند الله، ولا يكف عن الصلاة من اجل الأخوة والأخوات لدى رحمة الأب. "
2. ويقول القديس باسيليوس الكبير (329م) موجهاً خطابه للأربعين شهيداً " ايتها الجوقة المقدسة. ايتها الزمرة الطاهرة... أيها الحراس العموميون للجنس البشري ، والشفعاء المشاركون لنا في همومنا ، المساعدون في الصلوات والشفاعة فينا، الذين لهم دالة عظيمة جداً " .
3. ويقول القديس أفرام السرياني في تذكار الشهداء (363م) " لذلك نستغيث بكم ايها الشهداء جزيلو القداسة .... أن تصلوا إلى الرب من أجلنا نحن الخطأة البائسين... لعل الله يسكب علينا نعمته الالهية وينير قلوبنا على الدوام بأشعة محبته المقدسة.."
ويعلق القديس افرام السرياني على قول السيد على الصليب " يا ابتاه اغفر لهم ".
" تشفع الرب لأجل صالبيه لكي نعرف أن غضب الغيظ لم يسد عليه ، عذاب صالبيه كان لا بد آت، ولكنه اظهر التمييز وليس الغيظ " .
4. ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم : ان اجساد الشهداء والقديسين الملطخة بالدم لتمتلك نعمة الروح القدس ، وقد توشحت بمجد النور السماوي حتى أن الشياطين لا تجرؤ على النظر الى المشهد الالهي للذين اقتدوا بموت المسيح، فهو الذي يرسل نعمة الروح القدس على الشهداء ويلبسهم النور السماوي الذي يرعب الشياطين ، هذا النور الذي هو اثمن واعظم كرامة من أي تاج ملكي، ويجمل ذهبي الفم كل ذلك بقوله ان الاستشهاد المسيحي يمنح دما مقدسا مصبوغا بقوة الله التي بواسطتها " يكون الشيطان مقهوراً ، والشهيد منتصراً ، والله ممجداً ، والكنيسة مكللة."
ويؤمن الذهبي الفم بأن الشهداء يتشفعون لأجلنا عند المسيح. فبإقتدائهم بالمسيح في موته يصيرون جديرين بأن يصلوا لأجلنا وان يعينوا صلواتنا ايضاً ! وإن كانوا هم يتشفعون لأجلنا، الا ان المسيح له الشفاعة الاخيرة الجوهرية لأجلنا لدى الآب. والفرق بين الشفاعتين يرى، بصفة خاصة، في أن المسيح يعبد في حين ان الشهداء يكرمون فحسب. ففي الحقيقة ان الشهداء يقدمون كل مجد وعبادة وسجود للثالوث الاقدس.
ففي مقالة الذهبي الفم التي يمدح فيها القديس " باسو " اسقف اسيا الصغرى ـ الذي استشهد في اضطهاد الامبراطور ديسيوس في القرن الثالث الميلادي ـ يذكر ان الشهيد كان قادرا ان يتشفع بعد موته في مناسبات عديدة لدى المسيح ( لأجل الانسان) بسبب الجرأة التي اظهرها في صراع استشهاده، الذي بواسطته نال من المسيح اكليل عدم الفساد الذي سبق أن اعده له المسيح. وفي مقالة اخرى يقول : " ان الشهداء القديسين يصيرون مشاركين فيما نقدمه من صلوات " .

ويرى القديس يوحنا ذهبي الفم ان " قوة الشهداء اعظم في السماء منها على الارض. فإن كانوا قد حصلوا على كرامات عديدة، بهذا القدر هنا على الأرض ، فتصور ما يحصلون عليه من مكافآت اعظم في وقت المجازاة". وعلى ذلك فهم يستطيعون ان يشفعوا لدى الرب لكي يستمع بصلواتنا ولكي يشفع فينا لدى ابيه القدوس. وبالاضافة الى ذلك، فإن الشهداء يكرمهم الله حقاً ويمجدهم بسبب القداسة والتفوق في الفضيلة والحكمة التي اظهروها في اتباعهم للمسيح حتى الجلجثة ! ومجدهم السماوي هذا هو الذي يدعو المسيحين الى تكريمهم دون ان ينحرفوا بهذا التكريم الى العبادة التي تليق بالثالوث الاقدس وحده بسبب تدبيره الخلاصي.
5. شفاعة العذراء مدخل للمقابلة مع المسيح :

حينما تشفع فينا العذراء من اجل معونة او شفاء او توبة، تدخلنا في مجال علاقتها بالمسيح .
فالشفاعة الارثودوكسية ترفعنا الى مستوى الشفيع فتوجدنا في حضرة المسيح على اساس اختفاء الوسيط. أي ان الشفاعة في وصال بالنعمة، العذراء تهبنا كل امكانياتها الموهوبة لها لنتقدم بها الى المسيح، فنتقدم نحن كعذراء أي بروح ونعمة الطهارة والقداسة كهبة. هكذا كان يفعل بولس بكل جهد " لأقدم عذراء عفيفة للمسيح " (كورنتوس الثانية 2:11).

الشفاعة الارثودوكسية صحيحة :

1. لأنها بالنهاية تلغي الفوارق بين الشفيع أي العذراء وبيننا حينما نأخذ من العذراء جرأة طهارتها ودالة امومتها وفرادة حبها للمسيح ، التي كلها محسوبة انها مواهب اعطيت لها من اجلنا، وهي بعظمة دالتها تستطيع ان تتنازل عنها لنا، كما يمنح العضو الأقوى في الجسد قوته للعضو الاضعف.

2. والشفاعة بهذا الوضع ترفع كل الحواجز التي بيننا وبين المسيح فنتقدم اليه بلا عائق ولا حاجز من ضعفنا لنأخذ من المسيح معونة او مطلبا او شفاء عز علينا او توبة تأخرت.
اعتقد ان الشفاعة بهذا الوضع هي وحدها التي يمكن ان تسمى الشفاعة فالعبد المتشفع يلزم ان يكون مستعداً لأخذ موضع او موقف او حال ليكون مستعداً لإعطاء كل ما عنده لإيفاء عجز العبد رفيقه.
ولكن لا يمكن ان تتم الشفاعة الا اذا كان الانسان قادرا ان يتقدم بروح الشفيع وان يكون مستعدا لأخذ او استعارة مؤهلاته والا لا تتم الوساطة. فالعذراء في الحقيقة ، تمثل لنا او تصور لنا المؤهل الاول او نوعية المجال المحتم الذي فيه نتقابل مع الله، فالذين ينكرون دور العذراء في الميلاد او في الشفاعة، او ينكرون دور الطهارة انما ينكرونه بعقولهم فقط، لأنه يستحيل انكاره او الغاؤه عملياً . فإن الله لا يمكن ان يتجسد الا في الطهارة. هذا بخصوص الميلاد. كذلك فإن الله لا يمكن أن يتراءى او يعمل الا في مجال الطهارة. هذا بخصوص الشفاعة . " طوبى لانقياء القلب لأنهم يعاينون الله " (متى 8:5).

التشفع يستلزم حضوراً شخصياً ، العذراء تتراءى بطهرها من اجلنا وفي دائرة حياتنا، امام المسيح فتفتح امامنا مجالًا مساعداً لإلهاب روح الطهارة، وإيقاظ وعي القداسة فين " وارواح الانبياء خاضعة للأنبياء " (1 كو 32:14)

مريم العذراء تعتبر خبرة بشرية ناجحة وصلت الى عمق الاتصال بالله في طهارة فائقة لها بالكلمة، اخذت عن الله طهارة فائقة، والله اخذ منها جسداً . والعذراء بهذا الوضع صارت نموذجاً حراً للاتحاد بالله، وتظل مؤهلات الشفيع الوحيدة هي انه يعطي ما عنده.
والقصد من ذكر بعض هذه الاقوال ، هو ان نؤكد لأخوتنا الذين تأثروا بالآراء الغربية عن الشفاعة ـ اردنا ان نؤكد لهم ان الكنيسة ممثلة في آبائها القديسين من القرون الأولى تتشفع بالقديسين، فهل لنا نحن الآن في القرن الحادي والعشرين ان نسير في خط مضاد لآبائنا ونخسر صلوات القديسين عنا، ونشطب كل كتبنا الطقسية التي تترجى الشهداء وتتوسل اليهم ان يشفعوا فينا إذ أن لهم دالة كبيرة للشفاعة فينا، بل وقد صارت دالتهم بعد الموت اعظم كثيراً مما كانت من قبل كما بينا في نشراتنا السابقة.


اللهم بشفاعة العذراء مريم وملائكتك وجميع قديسيك وشهدائك وابرارك ورؤساء كهنتك ثبت لنا عقائدنا واعد للكنيسة ابناءها الذين هجروها وانر عقولهم ليفهموا حقيقة عقيدة امهم الكنيسة الارثودوكسية






ألشفاعه في ألمفهوم ألارثدوكسي Eb9f2ca9016d061f0df9df8f9ce563b0eed665f5

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى